mercredi 22 juillet 2009

حُلمي المعتاد



كثيرا ما يراودني ذلك الحلم الغريب المخترق
لرجل أحبُه, و يحبُني,
و هو, في كل مرة, ليس تماما هو نفسه
و لا تماما شخصا آخر,
و يحبُني و يفهمني.

فهو يفهمني,
و هو الوحيد الذي لا يرى في قلبي الشفاف أيَ تعقيد,
و هو الوحيد القادر على تخفيف توهج الجمر من خدَاي
و جبيني.

هل هو أسمر أم أشقر؟ لا أدري.
إسمه؟ أذكر أنَه عذب طروب
كأولائك الذين غَرًبتهم الحياة.


نظرته أشبه بنظرة التماثيل,
و صوته الهادىء الرصين
له إيقاع الأصوات الساكنة النابعة من الأعماق اللاًمَنسية