قبّلني أيها الحبيب
لا! لا تقبّلني بل
إجتذب قلبي بنفَسك العذب
لا! لا تجتذبه بل
إمتصّ من كل وريد
روحي المتناثرة بين ذراعيك
لا! لا تمتصّها
فماذا سيبقى لي و لك بعد الموت
غير جسد هامد لا جدوى منه
فأنا لازلت أذكر
روحي منتصبة على شفتي تنتظر
حين مال لي ثغرك
لتتذوق طعم العسل على شفتيك
و إذا بها تخرج من فمي و تغادر
إلى فمك حيث تثمَل من رحيقك
و تنسى طريق الرجوع إلى البيت
و ما كان توسّلي ليُرجع تلك الخائنة
التي طاب لها البقاء لديك
و إذا بي أتحرّق شوقا من دونها
و من دوني طالما أنا من دونك
و في وحدتي بكيت
القُبلة التي أعطيتني إياها
إسترجعها و أرجع لي ما قُبلتك أخذته
لا! لا تسترجعها بل
تعذ ّب لمّا تعود لي روحي
و إيّاك أن تفرّق ثانية ما الطبيعة جمعته
لا! لا تقبّلني بل
إجتذب قلبي بنفَسك العذب
لا! لا تجتذبه بل
إمتصّ من كل وريد
روحي المتناثرة بين ذراعيك
لا! لا تمتصّها
فماذا سيبقى لي و لك بعد الموت
غير جسد هامد لا جدوى منه
فأنا لازلت أذكر
روحي منتصبة على شفتي تنتظر
حين مال لي ثغرك
لتتذوق طعم العسل على شفتيك
و إذا بها تخرج من فمي و تغادر
إلى فمك حيث تثمَل من رحيقك
و تنسى طريق الرجوع إلى البيت
و ما كان توسّلي ليُرجع تلك الخائنة
التي طاب لها البقاء لديك
و إذا بي أتحرّق شوقا من دونها
و من دوني طالما أنا من دونك
و في وحدتي بكيت
القُبلة التي أعطيتني إياها
إسترجعها و أرجع لي ما قُبلتك أخذته
لا! لا تسترجعها بل
تعذ ّب لمّا تعود لي روحي
و إيّاك أن تفرّق ثانية ما الطبيعة جمعته