vendredi 25 juin 2010
كما سوف ترى
مكبّلة بأشرطتي المخبّلة, أكتب لك كلمات نقية, هي خلاصة روح الكلام... كما سوف ترى ... و هناك على تلك الورقة البيضاء سـأشطب كل أخطائي و أفسخ كل ما شطبته ..في نفس الوقت..كما سوف ترى... هي كتابة لن يكون فيها من التفنن الكثير و لا في وضع النقاط على الحروف ما يثير. ما هي إلاّ بضع أسطر كتِلك التي يكتبها الجميع و حتى الجميع لم يعد يكتبها... أسطر ستقرؤها على عجل و نحن نسرق وقتا من الوقت.. في نفس الوقت... كما سوف ترى...و إذا كان ساعي البريد في المستوى, بلا شيء بالكاد, يمكن أن تأخذنا الكلمات إلى حيث نشاء...سأكون بإنتظارك هناك غدا في المساء... و بيديك هاتين ستفكّ الرباط و تنزع عني الغلاف و تفتح الظرف... في نفس الوقت...كما سوف ترى..و ليكن في علمك أنني لا أضمن لك عدم إنبثاق لطخة أو رذاذ خفيف من عينيك و جبينك ,و غير ذلك ,و أنت تقرؤني... في نفس الوقت... كما سوف ترى... و سأعترف لك أنني عرفت من المجازفات و الإنشقاقات فيما عرفت.. كسورا منها التي شُفِيَت و منها التي أبت.. و لكنّ أجمل خطيئة علي إحتُسبت, أن أفارقك و ألقاك في نفس الوقت.. كما سوف ترى
...
فُكّ أشرطتي المخبّلة... لأكتب لك كلمات نقية هي خلاصة روح الكلام... و هناك على تلك الورقة البيضاء سـأشطب كل أخطائك و أفسخها في نفس الوقت... كما سو..ترا
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire