lundi 19 juillet 2010
من الشبّاك
فتحتُ الشباك
فرأيته و رآني
إبتسمتُ
فسلّم مرّتانِ
ضغطتُ على الزر
إتّقدت العينانِ
ُتقاعست
فبادر بفتح الزر الثاني
ضحكتُ
فإستقام بفرح و إمتنانِ
قلت "لا
لا ليس بعد
لم يحن أواني"
ردّ بإستغراب "ما بك
تفخّمين الحروف عند الكلامِ؟
ما بصدرك يزيد فخامة
مع كل حرف قالِ؟
جُهرت عيناي يا سيدتي
و إنتصبت أذاني
فتكلّمي... تكلّمي
روّضي بعزف لسانك
ِضراوة الثعبان
و أزيحي الستار حتى
يُشرق الشباك بنور صدرك
و يهتزّ كياني
و إختمي بشفاهك
و وقّعي بحبرها
أوراق إعتمادي لطلق العنانِ"
الشبّاك مفتوح
و أراه و يراني
و أعرض له بفخامة
ما راق له من ألحاني
و نتجادل و نتجادل
حتى نثمل من الجدالِ
و نستفيض الحديث إلى أن
تغمر الحروف سياق الكلامِ
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
2 commentaires:
طلق العنانِ
..........
J'aime...
Enregistrer un commentaire