إذا كان لله إسم ما عساه يكون؟ و هل عساك تجرأ أن تناديه به وجها لوجه و
أنت تمثل أمام عرشه الجليل؟ ما عساك تسأله إن كان لك أن تسأل سؤالا واحدا فحسب؟
ماذا لو كان الله واحدا منا؟ تائها كواحد منا؟ غريبا كواحد منا؟ باحثا عن طريق العودة للبيت؟
إذا كان لله وجه كيف عساه يكون؟ و هل عساك تنظر إليه فتؤمن بالجنة و الملائكة و الرسل و يوم الحساب؟
ماذا لو كان الله واحدا منا؟ تائها كأي واحد منا؟ غريبا كأي واحد منا؟ يركب كل يوم حافلة تعود به وحيدا إلى الجنة؟