vendredi 15 avril 2016

ذروات



Quand je lis, dans ma langue, tes Réjouissances


سأجعلك تنتشين
كما لم تنتشِي من قبل


سيأخذك البحر الزمرّدي
حين أخترقك لألقاك
جيئة و ذهابا
أعضّ أعماقك
أضرم النّار في صوابك
و مسامك
أجتاح كلّ موانيكِ
و أبقى هناك بين فخذيك
و بينك أنهار
و تنهارين في هزّة أخيرة
و  عاصفة أخرى
على بشرتك التي أضحت لي
في نشوات لا تنتهي


سأجعلك تنتشين
حيث لم تنتشِي من قبل

على حافة شفاهك
التي تصرخ
 تناديني
 تتلقّاني
تضمّني, تطوّقني
تحكم قبضتها
تضيّق الخناق
في إنزلاق تأمر
أن أملأ الكلّ 
في صرخة
في رِشق واحد
يجوبك, يغطّيك, يحاصرك
يغلّفك, يردّيك جلدا جديدا أبيضا
في أعماق ردفيك
سفوح التّضاريس الحامية
أهوي فيها
أخترق, أُقحم
سكّرا سائلا و حِمما
تغسل طيّات لُـبِّك المنفرج
فوهة بركان في إنفجار أحمر
على الخطّ الحدودي
بين الإنتصاب و الإمتصاص
ينصهر الأجوف و النّاتئ
حين أصدع صدعك
أسحق أعماقك
بين أسوارك المفتوحة
أنت يا مدينتي
أنت يا قلعتي المستسلمة
كما لم تستسلمي من قبل
سأجعلك تنتشين
بعد أن تنتشي

أعيدي يا فارستي الإمتطاء
إختبري من جديد طعم نَعَظي
لأرى في عينيك نخوة الإنتصار
أرتوي من ماء حوضك
من واحة أحلامي
من شراب لهيبك
عودي إلَيٍْ
متفتّحة الشّفاه
مُنيةً لِمَنيّ يفيض
على ضفاف جداولك
إنهمِرْ يا نهر
في تربة الليل
تعدو حبيبتي
على متني
تنتشي و تعيد الإنتشاء
و...
 تجعلني أنتشي
كما لم أنتش من قبل

vendredi 8 avril 2016

Fureur recenseuse



Viens sur la pointe des lèvres
compter mes anciennes rides
et mes rides nouvelles
n'oublie pas celle
sur laquelle
je m'assois


Viens compter
avec les doigts
mes perles d'émoi
et moi
je calculerai au prorata
tes bulles de joie
du coton céleste que je  cueille
aux champs de nuages
tombés des nues
entre tes mains

Je calculerai notre age
dans l'intersection de nos jours
comme se croisent
le songe volant au décollage
et le train du retour
se croisent,
quand se distingue
le fil noir du fil blanc de l'aube,
la nuit et le jour

Viens sur la pointe des pieds
épier mon attente
quand le verger tente
le spectre de tes bleuités
con-verge
asperge
submerge
et
J'émerge de toi pour te renfoncer