لو لم أكن أخشى أن أدمنك
لجرّدت نفسي لك من رداء اللغة
..كلمة كلمة
و إمتطيت صهوة ألِفك المنتصبة ألف مرة
لأشق مع كل همزة
عبر تضاريس الشهوة
و منحدرات جبل النشوة
...طريقا إلى الذروة
.ها قد أدمنتك على أي حال
,فأنثر أبجديتك على جسد لهفتي
...حرفا حرفا
.إخترق بعين نظرة عينيك قوقعة حيائي و إفصمها
.نبّت أسنان سينك في صبابتي المحتدمة
.علّق روحي الثملة على يائك المعقوفة
,أوغل ألِفك في فوهة بركان شوقي
...لتفيض حممه
..و أقفل كل فتحة لي بضمّة حتى السكون
إجابة لنص شيء من زمن الشعر
8 commentaires:
Un texte qui détourne l'esprit de son sens réel -par ses allégories un peu trop évocatrices- d'une manière qui n'est pas du gout de tout le monde.
حرفا فحرفا
أفتح الليلة ما عليك من غيوم
فتجردي من كل ما عليك
و لا تحملي على جسدك سوى عطرك و قافيتي
و انثري الليل بشعرك على نهديك
و ناصيتي
و أغمضي عينيك لتري ما خبّأته لك الأحلام بأشرعتي
و حرفا فريحا لسفر
من أسفل الأقدام حتى ملتقى الشفتين و المطر
من روعة الأهداب حتى دهشة الأثداء و الخدر
من سرّة الماسة
لهضبتين كالقمر
من وادي سحر النحل
لعين ورد ساهر و مستقر
سفر سفر
و حرفا فحرفا أرقصك الليلة فلا مرافئ و لا مستقر
على فكرة في انتظار حذف الحساب للمرة الألف
http://www.facebook.com/home.php#!/profile.php?id=100001004593349
:)))
يا شاعرا بحثت عنه في كل مكان و سألت عنه موج البحر و سألت فيروز الشطآن...:))))
لقد أغلقت حسابي مؤقتا لأني سئمت بعض الشيء...أتمنىّ أن أجدك هناك حين أعود.
رتَّبْتِ الحروف شعرا وقافية
جعلْتِ الرّوح حمما منصهرة
ثم اختبأْتِ مني تحت اقنعة
أوغل ألِفك في فوهة بركان شوقي
...لتفيض حممه
sublime...
بعد الكلام
والوعود
تلامست الشفاه
حلمتان
كمنقار السنونو
وسحر الربيع
رعشة
ثم موت لذيذ
حبيبتي
تريد المزيد
حسنا
سأبعث نفسي
من جديد
الإلاه
sensuel et émouvant .... langage muet des sens , je le trouve sublime ce poème!
Enregistrer un commentaire