mercredi 29 septembre 2010

Le saut en pararêve



Pourquoi m'extrais-tu de mon petit lit cendreux? De l'armoire moisie de ma vie? De mes miroirs ternis? De ma lune blafarde? De mes veillées esseulée? De mes vêtements à l'odeur de naphtaline? De mon paisible ennui?... Où m’emmènes-tu? jusqu'où se répandra ton feu dans mes plaines arides? combien d’îles oubliées engloutira ton déluge?.. En serait-il ainsi?.. Deux vagues à toi me transportent, me brisent deux côtes. Tu me bois. Tu me noies. Tu allumes mes bougies en usant de ton emphase. Tu me fais voir trente-six chandelles puis tu m'embrases. Et tu m'abandonnes dans mon chemin vers toi, pile-poil là où la route bitumée de l'amertume scinde le sentier enchanté de l'extase.

Et je cours et je ne cesse de courir. Je fuis la douleur qui longe mes nuits... Approche un brin, veux-tu? Approche-toi donc. Approche-toi bien et disparais un temps. Approche toi un peu et disparais autant. Viens donc. Viens. Ne t’arrête point... Je t'en supplie... Rien ne m'est plus pénible que l'inertie... Et je me surprends à chérir la distance qui me sépare de toi, quand je me languis. Je me plais à enlacer ce rayon étincelant qui illumine l'ardeur de l'abeille et la rose qui flue. Je me mets à aspirer à un monde où les routes seraient plus courtes et où les voyages seraient plus longs. Et je pense que je t'aime et je ne saurais peindre ma faim. Et je pense que je t'aime.. Qu'il soit maudit, ce sentiment...

J'ai peur pour ce coeur qui se tord et j'ai peur de choir quand mon désir t’atteint. Toi qui crées les rêves et les tues alors qu'à peine ont-ils pris forme.. à peine ai-je appris ton nom.. Et je frotte mes plaies du bout de ton mutisme et de l'orage sous-jacent. Et meurent mes mots pour que naisse, au creux de tes paumes, l'expression... Tout m’écorche sur ma route vers toi.. Sur ma route vers la mer par voie d'air, m’écorche l'aile d'un papillon...

Ah si seulement je ne t'aimais point...

samedi 25 septembre 2010

عقاب ليلة إكتمال القمر


أن تُعاقبها بتكبيدها نكال النشوة القصوى هو أفضل ما يمكن أن يحصل لها... و إن لم يعد هناك جدوى من الرجوع إلى ما أدّى لهذه العقوبة, فهي تعلم جيّدا أنّ ذلك الجزاء سيكون بعيدا, بُعد السماء عن الأرض, عن كل ما يمكن تحمّله.. -و بُعد السماء عن الأرض ليس بالقليل-.. صرخاتها الجذلة ستنبعث من قاع حوبائها و تفيض من أعماق أحشائها... ستبرق عيناها المضببة, المبلّلة, كألف نجمة تلألأ في سماء ليلة صيفية و قد إنحنى رأسها إلى الوراء في إستسلام... و لن تذكر بعدها تضرّعها المتلعثم و لا كلماتها المبعثرة ... ويكفيك أن تهمس في أذنها "هل تدركين ما جنَيْتِه على نفسك؟ سأعاقبك و أحبك وأحبك و أعاقبك من جديد..." لتلتفّ تلك الكلمات بتأنّي كالثعبان حول عمودها الفقري و يتحول نخاعها الشوكي إلى معدن منصهر يأجج سعير بطنها
...
ستَنُوس لاهثة و يسترخي كيانها المحتدم المُمتَنّ, فيَفُكّ القلوس و يدعو كل سُفُنِكَ إلى عُرض بحرها... و ستجول تحت مسامها المدببة ألف خفقة ... ثم تغمرها أمواج عالية من إرتعاشات لا تفتأ ترجّ جسدها حتى الهزّة الأخيرة
...

dimanche 19 septembre 2010

Vortex


Le vortex tourbillonne, le vortex aspire, le vortex engloutit les particules qu'il attire... 
Le vortex a faim, le vortex se creuse, le vortex a l'appétence tueuse... 
Le vortex aboie, le vortex est chienne, le vortex fait sa loi et somme qu'on le prenne... 
Le vortex supplie, le vortex implore. le vortex invite à ce qu'on l'explore... 
Le vortex ruisselle, mais son eau l'altère. Le trou noir s'abreuve à la fontaine de lumière... 
Le vortex tue. Le vortex meurt. Au bout du tunnel rutile la lueur... 
Le vortex gaine. Le vortex abrite. S'y aventurer n'est point chose fortuite... Et la mort, elle, y est petite.. petite...


vendredi 17 septembre 2010

ضربة شمس


طوال إنتظاري هناك في تلك الغرفة الظلماء تبلغ مسامعي من آخر الممر أصوات رقص و غناء. أحدهم لمس القفل و قذفني في وضح النهار. جهرتُ ثم لا أذكر ما الذي بالضبط صار.. رأيت فرقا نحاسية محاطة بحواجز و أناسا يصفقون و آخرون يرقبون عن بعد بمنظار... أولا خلت أنسب حل الفرار و لكن المكان محاصر, لم يبق لي خيار... راقص فلاميكو يطوف حولي كالقمر في مدار. و ورائي حقول لا متناهية من الصبار... لم يكن ليخيفني ذلك السخيف بحركاته البلهاء. لملمت بأسي و أمسكت بالمائع, هو و قبعته و لوحت بهما في الفضاء. في حركة لولبية جعلته يلف و يدور و يدور كما الأرض تدور حول الشمس مع مر الفصول... النصر كان حليفي, الأمر جليا بدا. جليا كذاك القرص المحترق في كبد السماء. زوجة مروض الأفاعي ستنام اليلة في هناء ... لكنني خرقاء, أجل خرقاء أنا. لم أستطع تلقّف الراقص حين هوى. وقع التعيس على قفة الأفاعي فإنقلبت و غمرت الزواحف الأليفة المتملقة المكان. تحت إبتساماتها الماكرة نيبها السام بان... أفراد الفرقة النحاسية تحولت إلى دمى ورقية تتجه نحوي مصوبة آلاتها الموسيقية - لحظة! من أين أتى عازف الكمان؟- الضجيج مع إقترابهم أضحى يصم الآذان... منذ متى أصبحت للأوراق ثورة؟ من علّمها الكلام؟... حويت ما تبقى لي من بلاء و تأهبت للدفاع. و إذا بالشمس تكسف و يغرق الكون في الدجى. ثم شق العتمة كائن ناري لا أدري من أين أتى. رائع الإشتعال كالعنقاء لحظة ولادتها. ترى هل جاء لإغاثتي أنا؟ أنا المحارة الحمقاء التي أضاعت لؤلؤتها و ذهبت تبحث عنها بين كثبان الرمال في صحراء ما؟
..........
لا أذكر ما الذي حدث بعدها. قد تكون لدغتني إحدى الأفاعي فشفيت أو ركلتني إحدى الدمى برجلها الورقية فصحيت أو لامستُ الكائن اللهبي فتحولت إلى بخار... كل ما أذكره هو أنني رأيت أناسا يصفقون حولي و في يديّ طبل و مزمار

jeudi 16 septembre 2010

Binding

Meet her on the other side... where like a rose she will wake...
And though blind, she will follow every step you take....
....

dimanche 12 septembre 2010

حيوان


تودّه أن يحبّها. غيرت أساليبها. رنت إلى الأعلى. علت عينها على حاجبها. أضحت كل حكاياها عن سفراتها
... في الدرجة الأولى و ما جابته من بلدان
تودّه أن يوقِّرها. تعرض له أجمل قراءاتها و ما شاهدته و لم تشاهده قط من الأفلام و تفسر له مصدر اللوحات
...المعلّقة على الجدران
ترمق بريقا في عينيه و تعلم أنه عند الإشارة سيحين
..الأوان
تريده أن يشاطرها الحلم فترفع إصبعا إلى السماء. تحدّثه عن سحابة و جناح فراشة و قطرات الندى و شطآن
... بيضاء منسية لجزيرة ما
تريده أن يتأملها فترقص فوق الورد و تتمدد على الشوك
... و تسميه سريرا من غمام
تريده أن ينبهر بها فتسرد له الكتب التي قرأتها و تلك التي لم تقرأها و تنسى بعضها كما تنسى ما يحمله
... أصحاب الصور المعلقة على حائطها من أسماء
ثم تصمت فيناشدها أن تتكلم لأنّ صوتها يجعله يسير
...على الماء
و تقول له فيما تقول أنها
تعلم أنه عند الإشارة يحين الأوان
...الأوان لتتحول إلى حيوان
...................

حيوان
حيوان مسعور. لا يحترم إشارات المرور. يدوس الزهور. يمارس الحب في الأزقة و تحت السور. يطارد الأشباح ليلا و ينام بين
... القبور
حيوان ذليل. يعوي بصمت و يكتّم الأنين. بين
...ضلوعه سكين. يتوغل في جرح قديم
...................

يأخذها من يدها و يدعوها "يا أنا" ثم يسكنها. و لحظة الإنصهار يفيض قلبها فتطبق جفنيها و تنسى
...أنه عند الإشارة سيحين الأوان

mardi 7 septembre 2010

قنص فقاعة


مرحبا -
أهلا -
هل تذكرينني؟ -
طبعا أذكرك... هذا طريف -
ماذا؟ -
تذكّرتك امس -
هل تبلّلت؟ -
طبعا...كنت أستحم آنذاك -
ما الذي جعلني اخطر ببالك -
الصابون -
صلابته و إنزلاقه؟ -
لا... رغوته و فقاعاتها الصغيرة المؤقتة -
هل داعبَت بشرتك و هي تغلف مساحة جسدك؟ هل تلذذت؟ -
قبل أن يجرفها سيل الماء..نعم -
و لكنّ طيبها إستدام -
أثر بعض الأشياء أبقى منها -
يزعجك بقاء الأثر؟ -
تزعجني وقتية الاشياء التي أستطيبها... ماذا عنك؟ -
,قد تأخذني الدنيا أحيانا. المال و البنون, الصحب و زبد النبيذ و الثمالة -
الغواني و الألعاب النارية... و مع ذلك أذكرك فجأة لمّا اترك الجميع
واخلو الى نفسي
و ذلك يزعجك؟ هل أنت نادم؟ -
لا اندم عادة على ما افعل.. فقط احاول ان اكسر اقل ما يمكن من الاشياء -
...والبشرالمحيطين بي
...أحبك أيها الأحمق -
مرحبا من جديد. آسف. ذهبت لأفتح الباب لساعي البريد. هل قلت شيئا؟ -
لا ... لا شيء على الإطلاق -
تسلّمت رسائل منك للتو -
مني أنا؟ -
لا, من جدتي. منك أنت طبعا -
لا أذكر أني كتبت لك مؤخرا -
فعلا ..مضى على إرسالها شهرين -
...و لم تصلك إلاّ الآن -
ساعي البريد كان في إجازة -
ظننتك قتلته -
كدت أفعل...من حسن حظه أنه يأتي بعد القارورة العاشرة -
..بعد القارورة العاشرة كل الناس طيبون -
إلاّ أنت -
بعد القارورة العاشرة عقابي منك عسير -
...كنت تهوين ذلك و تستجدين لنيله -
خبر كان منصوب -ينصبه نهم بلغ النِصاب- و خبر أصبح ذهب في خبر -
كان
و كيف أصبحت؟ -
أصبحت كما تركتني... هل تُراني أتفادى هزأة التكرار إذا قلت -
لك "إشتقت إليك"؟
و أنا... اقع ايضا في التكرار ... و لو أجبت ما كنت زدت حرفا واحدا -
عن جملتك هذه
..... أعِد لي رسائلي إذن... و سأقرؤها كردود لها منك... دمت بخير -
القارورة العاشرة.... على نخبك يا طفلتي -