يتلوّن الإيقاع على بشرتك
يميل الحبر النّاصع البياض
إلى الأرجواني على خدّيك
و يتلو,
إلى الأرجواني على خدّيك
و يتلو,
يتلو قصيدة عارية,
تنزلق منك فيها إبتسامة
فـــلمسة
تنزلق منك فيها إبتسامة
فـــلمسة
بلذّة تنزلقين
تمالَكي
تمالَكي
تحمل رايتي ألوانك
تعلو إلى سماء
ممزّقة
ممزّقة
تصوّب نحوك منشِدة
أبياتا لمجد فتوحات
حين أنتصب فوق شعرك
آمر خيول رغباتي
تمالكي
تحاصر جيوشي رموشك
تغمرك بصرخة الحمام
ذي الأجنحة الملوّنة
لموطني, للسّلام المستعاد
على أرض جسدك
تعلو تنهيدة منهكة
نكتب فيها
نكتب فيها
رمزا سريّا: إسمك.... لكن
تمالكي
درَج يؤدّي إلى طابق اللّا نهاية
أصعدك
أغوص في مرتفعات صرخات
تسمّيني الثّعبان السّماوي
والغيوم تنذر بوحي شيطاني
سِحري عند السّحََر
حين أتسلّق صوتك
تمالكي
تنحت الصحراء أشكالا جديدة
لشعور جنوني
يحرث تربتك
يستخرج منها عصارة أحجار ثمينة
ذات بريق مذعور
شرابنا المفضّل في شرفة الصّمت
يرتعد إذا إرتويتُ منه, إذا رشفتِني
تمالكي
شامتك هنا أو هنا أو... هناك
ليست إلاّ بابا تدَعينني أدفعه
بهدوء
نحو كلّ كيانك, هنا أو هنا أو.. هناك
الموت يشدو
يرفرف, يدوّي
رفرفة الفَراش الهشّ الجبّار
حول دموعك النّهمة
حين تتفتّحين
تمالكي
التّمالك يتطلّب أن نغيب
الإثنبن معا عن العالم
مختفيَين, مغمورَين, ملتهَمَين
مخترِقَين كلّ منّا الآخر
غير بعيد عن ظهرك
تنتشي نقطة تعجّب
في آخر مساري
تمالّكي
قصيدتي عارية
و سأنهيها يوما ما
ستطالبني
ستطلبني
ستناديني على الدّوام
الأرواح تتعاطى الماء المقطّر
على بشرتك, تضيء شمسي على الدّوام
شمسي الزّرقاء
و نتمالك