dimanche 10 octobre 2010

عن ظهر وجه


وجْه ... محيّا
.. وجَّه و حيّا
..وجْه لا وٍجهة له
..و وجْه يمحي وجه
...طُعم أشكل شهي...طَعمه أمر شكلي...شكله أهم .. شيء لا شك فيه 
..طُعم شهي بلا مذاق... من الحَب يقتات... و غيره من الفتات
الحُب فات.. الحُب فات
آهات و تنهدات
إبتهالات
هيهات هيهات
صوت في الخارج يواسيك من الداخل
لا عليك.. هات... هات


ثقب أسود في سماء ناصعة الإحمرار
سحُب بيضاء مشتتة كلَطخات مَنيّ حار
ماء يفيض من البحار
سمك يحاكم أنثى محار
بتهمة فتح صدفتها على مصراعيها لحبّار
و كسر لؤلؤتها عمدا و السير ضد التيار


تقطن ذاكرتي أجساد و أرواح
... في لون الجساد... تثير حيرة و رواح
مسارح, زخارف و حلبات
هوسو... هوسو.. إفعلو ما شئتم
...إمكثو حتى الصباح
........

إذا ما تبيّن الخيط أبيض من الخيط الأسود من فجر ما
و إتضح يا سيدي أن من الحُب ما أعمى
و أقمت عليّ الحد رميا بالملام
فإعلم يا سيدي أنني أحببت منك الصفعة
 كما أحببت العذب من الكلام
و أحببت
آخر قبلة
إذ, بها, قلبي الدامي سلا
و في راحتيك نام

2 commentaires:

illusions a dit…

لم الحزن و البكاء على ما فات، يكفي الصدفة ما عاشت عند ملاقاة الحبار.
السحابة السوداء التي تركها خلفه تخفي بياضا ناصعا لا يعرفه الا من تدوق لدة الغوص في البحار، فاللؤلؤ يزهر في جوف المحار، يضيء اكثر بالسير ضد التيار، يبتسم عند كل لقاء و ينام ممتلئ بطيف السحاب عند كل قبلة فراق.
فمن عرف يوما لدة الغوض لا يخيفه انغلاق المحار

Mayday a dit…

المشكل مع الحبّار أنه ينفث حبره الأسود حين ينفعل و هذا مزعج لا محالة خاصة و أنه يمكن أن يتلف لؤلؤ المحار الأرهف إحساسا
...
شكرا لتعليقك اللطيف يا صديقتي