mardi 11 novembre 2014

مرّة في الحلم






القناعة فلسفتها
و إذا ما إنتشت
فقبل أن تستفيق
مرّة في الحلم

 مملكتها
رغبات ما لُبّْيَت
و جروح ما شُفيت
على عرشها تربّعت
في منتصف الطريق
بين اليقضة و النوم

فارسة سابع سماء
في حُمّاها  شدّة
و في صدرها وهج
تخوض وسط اللّفح بتُؤدة
و تفتح على مصراعيه
باب الفرج
و تعطي قدر ما تنال
و أكثر أحيانا
فما عليها في الإستفاه من حرج

و تومئ لأير يرتئي
في الخوض
الولوج على مهل
و تقطف  معه و به
 أشهى ثمرة من أعلى غصن
في أعلى شجر
و لا تخشى في النزق
لومة لائم
فكُلّ أفواهها
 ّلما طاب ممرّ

و تصطفي من الخيول ما  راق لها
لتشقّّ حقول التفاح
و على متن كل جوادٍ
 من أعلى التلّ تأذّن
حيّ على الفلاح
قد دقّت ساعة جسدٍ
ريح الشوق منه فاح

و لها في الشبق
من السبل الآلاف
من ذا الذي يدّعي
 أنّ رجلا واحدا لإمرأة كاف؟

القناعة فلسفتها
 و عشرة في الحلم
خير من واحد في اليَدْ
فإذا ما إنتشت
فمرّة في الحلم
و مرّة في الحلم
من جديد, تولَدْ

1 commentaire:

Monsieur Untel a dit…

هدمت جداري و هربت من ركامه لآتي هنا ارابط عندك طامعا في عطف قلبك و حرارة جسدك و حنان ثدييك